احتفلت لندن عام 2013 بمرور مائة وخمسين عاما على ولادة مترو الأنفاق أو الاندرجراوند، ومترو لندن هو أقدم نظام مواصلات في العالم عبر الأنفاق أو التيوب كما يسميه البعض، كانت بدايته عام 1863 وتحت هدف وشعار رئيسي وهو تمكين الفقراء من العيش في أجواء وأماكن أقل تلوثاً ومحاولة مساعدتهم للخروج لضواحي وأطراف المدينة، وقد كان هذا المشروع العملاق الحضاري الذي عمت فائدته أجيالا وراء أجيال.
المعروف عن شبكة مترو أنفاق لندن أن جميعها أو معظمها تحت الأرض والواقع غير ذلك فأكثر من 50% من الشبكة هي فوق الأرض.
استخدم مترو أنفاق لندن أكثر من مليار مسافر، وسجل هذا الرقم الضخم لأول مرة عام 2007، ويستخدمه يومياً مايزيد على الثلاثة ملايين مسافر، ويختلف عدد مستخدمي المترو في أيام نهاية الأسبوع والعطل الأسبوعية والسنوية.
مترو أنفاق لندن الحاضر الداعم لتطور وازدهار لندن وانتشار أهلها في كل حدب وصوب، فأين ما وجدت محطاته وانتشرت تجد الناس تنمو وتبني، وإن كانت من أسباب بداياته ازدحام واكتظاظ لندن وحل مشكلة انتقال ملايين العمال من وإلى المدينة، إلا أنه اليوم الوسيلة الحضارية المريحة السريعة الآمنة للوصول لأقرب وأبعد نقطة في لندن.
ديفيد كاميرون الشاب الأربعيني خريج جامعة اكسفورد رئيس حكومة المملكة المتحدة سجل استخدامه لمترو الأنفاق مئات المرات، فاستخدمه وهو مواطن عادي وقبل ترشحه لعضوية البرلمان عام 2001 عن دائرة وتني، واستخدمه وهو رئيس لحزب المحافظين بعد عام 2005، ولم يتوقف استخدام ديفيد لهذه الوسيلة الحضارية بعد ترؤسه الحكومة في عام 2010، بل ويعتبر بعض الإعلاميين أن المكان الأمثل لاصطياد رئيس الوزراء الشاب منفردا أو بصحبة مرافق أو اثنين وقد يكونون من الوزراء هو أثناء تواجده في الاندر جراوند ودون أدنى استعدادات أو إضافات من الشركة المشغلة للمترو، لأن تواجد رئيس الوزراء أو وزير مع الناس واستخدامه لوسيلة النقل الرئيسية في المملكة المتحدة هو أمر معتاد ومشاهد يوميا.
المعروف عن شبكة مترو أنفاق لندن أن جميعها أو معظمها تحت الأرض والواقع غير ذلك فأكثر من 50% من الشبكة هي فوق الأرض.
استخدم مترو أنفاق لندن أكثر من مليار مسافر، وسجل هذا الرقم الضخم لأول مرة عام 2007، ويستخدمه يومياً مايزيد على الثلاثة ملايين مسافر، ويختلف عدد مستخدمي المترو في أيام نهاية الأسبوع والعطل الأسبوعية والسنوية.
مترو أنفاق لندن الحاضر الداعم لتطور وازدهار لندن وانتشار أهلها في كل حدب وصوب، فأين ما وجدت محطاته وانتشرت تجد الناس تنمو وتبني، وإن كانت من أسباب بداياته ازدحام واكتظاظ لندن وحل مشكلة انتقال ملايين العمال من وإلى المدينة، إلا أنه اليوم الوسيلة الحضارية المريحة السريعة الآمنة للوصول لأقرب وأبعد نقطة في لندن.
ديفيد كاميرون الشاب الأربعيني خريج جامعة اكسفورد رئيس حكومة المملكة المتحدة سجل استخدامه لمترو الأنفاق مئات المرات، فاستخدمه وهو مواطن عادي وقبل ترشحه لعضوية البرلمان عام 2001 عن دائرة وتني، واستخدمه وهو رئيس لحزب المحافظين بعد عام 2005، ولم يتوقف استخدام ديفيد لهذه الوسيلة الحضارية بعد ترؤسه الحكومة في عام 2010، بل ويعتبر بعض الإعلاميين أن المكان الأمثل لاصطياد رئيس الوزراء الشاب منفردا أو بصحبة مرافق أو اثنين وقد يكونون من الوزراء هو أثناء تواجده في الاندر جراوند ودون أدنى استعدادات أو إضافات من الشركة المشغلة للمترو، لأن تواجد رئيس الوزراء أو وزير مع الناس واستخدامه لوسيلة النقل الرئيسية في المملكة المتحدة هو أمر معتاد ومشاهد يوميا.